للكاتبة : شيماء المرزوقي .
تتحدث هذه الرواية عن فتاة صغيرة تخلت عنها جدتها وقذفتها في حقول الزعفران في ليلة شتوية عاصفة ، ثم أخذها مزارع يدعى عامر الذي عاملها بكل لطف ورفق ورحمة وأسماها زعفران نسبا للمكان الذي وجدت فيه ، فلم تنكر زعفران المعروف ، بل جعلت المزارع عامر غنيا ثريا ، حيث ساهمت في انقاذ مزرعته من الدمار ، لكن من المؤسف أن المزارع عامر قد فارق الحياة وهو في الغربة ، حينها حزنت زعفران حزنا كثيرا ، وأدركت بأنه يجب أن تتحمل المعاناة ، لكنها لم تتخل عن المزرعة ، بل اهتمت بها ، ولم يكن هناك أي أحد يعاملها برفق من بعد موت عامر سوى امرأة تدعى هناء ، بعدها التحقت زعفران بمدرسة وعلمت معلمتها بمعاناتها حيث أن أصابعها كانت محترقة وكان ظهرها ممتلئ بآثار السوط ووجدت العديد من آثار الجروح في جسدها ، لهذا أرسلت خطابا لهيئة حقوق الطفل ، وبعد مدة انتشر الخبر الذي أحدث ضجة فبدأت الهيئة بالبحث عن زعفران التي تحملت العناء والقسوة والتي حبست من قبل المجرمين بسبب خوفهم من انكشاف أمرهم ، فقد كان الجميع بانتظار لحظة ظهورها ، فبسقت زعفران على اعلام العالم المزيف في سبيل حماية الأطفال ، كما انتصرت على الموت ثم استدعته ليطير بروحها مع باقي المظلومين في هذه الحياة .
تتحدث هذه الرواية عن فتاة صغيرة تخلت عنها جدتها وقذفتها في حقول الزعفران في ليلة شتوية عاصفة ، ثم أخذها مزارع يدعى عامر الذي عاملها بكل لطف ورفق ورحمة وأسماها زعفران نسبا للمكان الذي وجدت فيه ، فلم تنكر زعفران المعروف ، بل جعلت المزارع عامر غنيا ثريا ، حيث ساهمت في انقاذ مزرعته من الدمار ، لكن من المؤسف أن المزارع عامر قد فارق الحياة وهو في الغربة ، حينها حزنت زعفران حزنا كثيرا ، وأدركت بأنه يجب أن تتحمل المعاناة ، لكنها لم تتخل عن المزرعة ، بل اهتمت بها ، ولم يكن هناك أي أحد يعاملها برفق من بعد موت عامر سوى امرأة تدعى هناء ، بعدها التحقت زعفران بمدرسة وعلمت معلمتها بمعاناتها حيث أن أصابعها كانت محترقة وكان ظهرها ممتلئ بآثار السوط ووجدت العديد من آثار الجروح في جسدها ، لهذا أرسلت خطابا لهيئة حقوق الطفل ، وبعد مدة انتشر الخبر الذي أحدث ضجة فبدأت الهيئة بالبحث عن زعفران التي تحملت العناء والقسوة والتي حبست من قبل المجرمين بسبب خوفهم من انكشاف أمرهم ، فقد كان الجميع بانتظار لحظة ظهورها ، فبسقت زعفران على اعلام العالم المزيف في سبيل حماية الأطفال ، كما انتصرت على الموت ثم استدعته ليطير بروحها مع باقي المظلومين في هذه الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق