قد ساعد على انتشار الشائعات في وقتنا الحاضر تنوع الوسائل وتعددها عن طريق البث المباشر بوسائله المختلفة ، بحيث تصل الشائعة إلى من وجهت إليه في زمن قياسي ، والشائعة ليست دائما خبراً كاذباً ، قد تكون خبراً صادقاً غير قابل للنشر ، لما في نشره من الحظر والضرر على الفرد والمجتمع ، لأنها تستهدف كثيراً من الحالات والجوانب ، فهي تؤثر على الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
السبت، 28 مايو 2016
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015
ملخص رواية زعفران
للكاتبة : شيماء المرزوقي .
تتحدث هذه الرواية عن فتاة صغيرة تخلت عنها جدتها وقذفتها في حقول الزعفران في ليلة شتوية عاصفة ، ثم أخذها مزارع يدعى عامر الذي عاملها بكل لطف ورفق ورحمة وأسماها زعفران نسبا للمكان الذي وجدت فيه ، فلم تنكر زعفران المعروف ، بل جعلت المزارع عامر غنيا ثريا ، حيث ساهمت في انقاذ مزرعته من الدمار ، لكن من المؤسف أن المزارع عامر قد فارق الحياة وهو في الغربة ، حينها حزنت زعفران حزنا كثيرا ، وأدركت بأنه يجب أن تتحمل المعاناة ، لكنها لم تتخل عن المزرعة ، بل اهتمت بها ، ولم يكن هناك أي أحد يعاملها برفق من بعد موت عامر سوى امرأة تدعى هناء ، بعدها التحقت زعفران بمدرسة وعلمت معلمتها بمعاناتها حيث أن أصابعها كانت محترقة وكان ظهرها ممتلئ بآثار السوط ووجدت العديد من آثار الجروح في جسدها ، لهذا أرسلت خطابا لهيئة حقوق الطفل ، وبعد مدة انتشر الخبر الذي أحدث ضجة فبدأت الهيئة بالبحث عن زعفران التي تحملت العناء والقسوة والتي حبست من قبل المجرمين بسبب خوفهم من انكشاف أمرهم ، فقد كان الجميع بانتظار لحظة ظهورها ، فبسقت زعفران على اعلام العالم المزيف في سبيل حماية الأطفال ، كما انتصرت على الموت ثم استدعته ليطير بروحها مع باقي المظلومين في هذه الحياة .
تتحدث هذه الرواية عن فتاة صغيرة تخلت عنها جدتها وقذفتها في حقول الزعفران في ليلة شتوية عاصفة ، ثم أخذها مزارع يدعى عامر الذي عاملها بكل لطف ورفق ورحمة وأسماها زعفران نسبا للمكان الذي وجدت فيه ، فلم تنكر زعفران المعروف ، بل جعلت المزارع عامر غنيا ثريا ، حيث ساهمت في انقاذ مزرعته من الدمار ، لكن من المؤسف أن المزارع عامر قد فارق الحياة وهو في الغربة ، حينها حزنت زعفران حزنا كثيرا ، وأدركت بأنه يجب أن تتحمل المعاناة ، لكنها لم تتخل عن المزرعة ، بل اهتمت بها ، ولم يكن هناك أي أحد يعاملها برفق من بعد موت عامر سوى امرأة تدعى هناء ، بعدها التحقت زعفران بمدرسة وعلمت معلمتها بمعاناتها حيث أن أصابعها كانت محترقة وكان ظهرها ممتلئ بآثار السوط ووجدت العديد من آثار الجروح في جسدها ، لهذا أرسلت خطابا لهيئة حقوق الطفل ، وبعد مدة انتشر الخبر الذي أحدث ضجة فبدأت الهيئة بالبحث عن زعفران التي تحملت العناء والقسوة والتي حبست من قبل المجرمين بسبب خوفهم من انكشاف أمرهم ، فقد كان الجميع بانتظار لحظة ظهورها ، فبسقت زعفران على اعلام العالم المزيف في سبيل حماية الأطفال ، كما انتصرت على الموت ثم استدعته ليطير بروحها مع باقي المظلومين في هذه الحياة .
ملخص كتاب ومضات من فكر
سعادة
الناس.. غايتنا
يبدأ
«ومضات من فكر»، الذي صدر حديثاً عن دار كتّاب الإماراتية، في 144 صفحة، بفصل بعنوان «تحقيق السعادة.. هو عملنا»، يشير فيه صاحب
السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أن «وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة. نعم،
عملنا اليومي هو تحقيق السعادة»، مضيفاً أنه «ليس هناك أجمل من إدخال السعادة الى
قلوب الناس. هذه غايتنا من تطوير خدماتنا، وعقد المؤتمرات، والاطلاع على أفضل
الممارسات. نريد إسعاد الناس، ونسأل الله أن يعيننا على ذلك » .
ويقدم
سموه في ومضة تالية رؤيته لـ«حكومة المستقبل» التي «ستقدم خدماتها للناس 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، 365
يوماً في السنة.. حكومة لا تنام» .
وفي
فصل بعنوان «الطاقة الإيجابية» يضيف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أنا
ممن يؤمن بأن ما ننجزه ونفعله على أرض الواقع هو انعكاس لما نحمله في نفوسنا، وأن
الطاقة الإيجابية والتفاؤل يساعداننا في التغلب على التحديات كافة»، مضيفاً
«واجهنا تحديات كثيرة خلال حياتنا العملية، ولم يهزمنا أي منها. هل رأيت الصخرة
إذا اعترضت ماء يجري، هل يقف الماء؟ لا يقف بل يذهب يميناً أو يساراً ليتجاوزها،
وهكذا الإنسان صاحب الطاقة الإيجابية يعرف ويدرك تماماً أنه لن يوقفه أي تحدٍّ عن
الاستمرار وعن بلوغ الهدف» .
كما
تجيب ومضات الكتاب عن أسئلة شغلت البعض، من بينها: ما سر إشارة النصر التي يلوح
بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عقب كل انتصار في البطولات العالمية،
ورفع ثلاث أصابع: الإبهام والسبابة والوسطى؟ وما قصة برج خليفة، والرسالة التي
يحملها أعلى برج في العالم؟ وغيرها من الأسئلة .
السبت، 21 نوفمبر 2015
قصة أدبية
حكى بعضهم قال : كنت في سفر فضللت الطريق ، فرأيت بيتا في الفلاة ، فأتيته فإذا به اعرابية ، فلما رأتني قالت من تكون ؟ قلت ضيف .
قالت أهلا ومرحبا بالضيف ، أنزل على الرحب والسعة . قالت فنزلت فقدمت لي طعاما فأكلت ، وماء فشربت ، فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت . فقال من هذا ؟ فقالت ضيف . فقال لا أهلا ولا مرحبا ، ما لنا الضيف ، فلا سمعت ركبت من ساعتي ، فلما كان من الغد رأيت بيتا في الفلاة فقصدته فإذا فيه اعرابية فلما رأتني قالت من تكون ؟ قلت ضيف . قالت لا أهلا ولا مرحبا بالضيف ، ما لنا ولضيف بينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت ، فلما رآني قال من هذا ؟ قالت ضيف . قال مرحبا وأهلا بالضيف ثم أتى بطعام حسن فأكلت ، فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت . فقال مما تبسمك فقصصت عليه ما اتفق لي معا تلك الأعرابية وبعلها ، فقال لاتعجب إن تلك الأعرابية هي أختي وبعلها أخو امرأتي هذه ، فغلب على كل طبع أهل .
قالت أهلا ومرحبا بالضيف ، أنزل على الرحب والسعة . قالت فنزلت فقدمت لي طعاما فأكلت ، وماء فشربت ، فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت . فقال من هذا ؟ فقالت ضيف . فقال لا أهلا ولا مرحبا ، ما لنا الضيف ، فلا سمعت ركبت من ساعتي ، فلما كان من الغد رأيت بيتا في الفلاة فقصدته فإذا فيه اعرابية فلما رأتني قالت من تكون ؟ قلت ضيف . قالت لا أهلا ولا مرحبا بالضيف ، ما لنا ولضيف بينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت ، فلما رآني قال من هذا ؟ قالت ضيف . قال مرحبا وأهلا بالضيف ثم أتى بطعام حسن فأكلت ، فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت . فقال مما تبسمك فقصصت عليه ما اتفق لي معا تلك الأعرابية وبعلها ، فقال لاتعجب إن تلك الأعرابية هي أختي وبعلها أخو امرأتي هذه ، فغلب على كل طبع أهل .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)